يكوي الفؤادَ وفي العنينين طوفانُ
تبكي الجراح لأحبابٍ قد ارتحلوا
في كُلِ صوبٍ وكلٌّ عندهُ شانُ
يليت شعريَ كيف العيش بعدهم ُ
والقلبُ مضطرم ٌوالشوقُ نيرانُ
يضوع عطرهم في القرب ما وجدوا
واينما حلُّوا فالقلب ريانُ
يرنوا الفؤادُ لذكراهم اذا ذكروا
ويبهج العين رؤياهم اذا بانوا
ياروح صبراً فما الأيام عائدة
وما الفراق وطيب العيش خلانُ
المغتربه
١٩٩٥
(أول قصيدة شعرية
كتبتها دون الخامسة عشر )
No comments:
Post a Comment