وعليها أقداح أعدت للعاشقين..
ربما يحتفلان بمناسبة سعيدة أو ذكرى عزيزة على قلبيهما ولكن!!
تحترق الشموع وتحترق ،
و تبقى عيونهم مسمرة بشاشة الهاتف ،
وأصابعهم التي يفترض أن تتشابك تداعب أزرار الجوال،
تتسلل بين الحين والأخر ابتسامة،
سريعا ماتختفي حين تلتقي عيونهم حقيقة ..
متخمة بالوهم تلك الحياة .. ومثقلة بالزيف والخداع ..
اختلت موازين السعادة وتضاءلت فرص الاحساس بواقع الجمال وجمال الواقع ..
المغتربه
المغتربه
No comments:
Post a Comment